؛
أتدري
لم قد أغار من النجوم ،؟
ومن اتساع الكون والسماء ،
وكثافة الغيوم ،؟
أتعلم
كيف تمضي الأيام معك ،؟
خاطفةً ، مسرعة ،؟
أتدرك
أني أهرب منك بعيدًا ،!
ثم من فرط الحنين أعود ،؟!
بقلمي/ أشواق ،،
الأحد، 27 أكتوبر 2024
الجمعة، 25 أكتوبر 2024
طال الطريق
؛
هل أترك الماضي القديم وأرحل
وأمضي بدنياي جاهلًا بمرادي
ليت الأماني تصير أماني وأنهل
من فيضها قدحًا يميت سهادي
قد كان لي قمرٌ بازغًا لا يأفل
قد كان دونهم بغيتي ومرادي
ما ذنب هذا القلب يقتل
وعلى قيد الحياة أُقيم حدادي
طال الطريق مشقة فهل
ياربي بشرى تسر فؤادي
بقلمي/ أشواق ،،
السبت، 19 أكتوبر 2024
العشوائية والبساطة
؛
العشوائية ليست فعلًا عبثيًا مطلقًا
بل هي للمتأمل إحدى فلسفات طبيعة الانسان
وطريقة تعاطيه مع المشكلات والمواقف في حياته
فالعشوائية ليست غير مسؤولة دائمًا
بل هي من الأمور التي تضفي البساطة
على حياة المرء
فكل عشوائي نجد انه بسيط
وكل بسيط نجد في بعض الأحيان أنه عشوائي
أو يعبر عن البساطة في طريقة حياة الانسان
فلا يمكن الحكم على الاشخاص العشوائيين بأنهم
غير مسؤولون دائمًا .
بقلمي/ أشواق ،،
الجمعة، 18 أكتوبر 2024
أمديان
؛
حبك أبدي
والخوف من ابتعادك أمدي
وسرمديٌ هو الحزن داخل قلبي
أزليٌ ذلك الظلام بعيني
وعمري وعمرك أمديان
لا وقت لدينا لانتظار الفرص
فاخرج عن صمتك وأفصح ،،🍂
بقلمي/ أشواق ،،
انتحابي والخريف
؛
هل يخاف الخريف الشتاء ؟
أم هل أستبد الشتاء على الخريف
حتى يسرق من الخريف وقته واسمه
ويجبرنا على قول 'اقترب الشتاء'
ويبقى الخريف حزينًا
والأوراق تخونها أغصانها
ويثقل الضباب الكثيف
فيخلو الطريق
ويحلو المسير وذلك الليل الطويل
أصغي إلي هل تسمعين ،؟
فلا شيء غير الحفيف
لا ، بل كان صوت انتحابي والخريف ،،!
بقلمي/ أشواق ،،
حب راديكالي
؛
الحب ،
علاقة بل (سياسة ) سامية شاعرية ودافئة
لكنها أضحت في هذا الوقت خليط بين
"الشمولية والراديكالية والإمبريالية والفاشية "
هذا التشويه الحاصل للعلاقات
قد يكون ممنهج بنسبة كبيرة
ولكن الجهل والاندفاع الغريزي
في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي
وسهولة الوصول لعلاقة (خاوية)
لا طائل منها سوى ضياع الاوقات
سرعان ما ينتهي إلى لوم النفس
وتبدأ دوامة ( الاكتئاب) والشعور بالعار
خوفًا من احساس النقص الذي يصيب أحد الطرفين
بعد انتهاء تلك المهزلة تحت مسمى ( الحب ) ،،!
بقلمي/ أشواق ،،
حقيقتي الضائعة
؛
في الماضي
لا أحد كان يصدق معي
أو يسمعني أو حتى يهتم لأمري
كنت وحيدة أغلب الأحيان
وكنت أتساءل دومًا عن السبب في ذلك ،،!؟
حتى أدركت موخرا بأني اخطأت
في عدم إظهار صورتي الحقيقية من البداية
وكنت أتنقل بين الكثير من الشخصيات
التي صنعتها أفكاري داخل عقلي
نتيجة الصدمات والمواقف
التي حصلت منذ سنوات عمري الأولى
وكرد فعل على تلك المواقف
كنت أحاول جاهدة
أن أُظهر نفسي بقوة
وكان ذلك يرهقني جدًا
فهذه لست أنا وليست طبيعتي ،،
وحتى الآن لا أدري
هل تفوقت على نفسي
أم اني خسرت الكثير
أو لازلت حتى هذه اللحظة
أفتش عن حقيقتي الضائعة
بين ركام الصدمات ،،؟
أو كان جميع ما حصل
رد فعل لما عايشته سابقًا وكأنه انتقام ،،!
بقلمي/ أشواق ،،
أصبحت حرة
؛
أصبحت حرة
بعد أن تمردت على أحزاني
وذلك الماضي المؤلم
بعد أن أيقنت
أن العيش في الحاضر بقالب الماضي
ماهو الا تشويه لجمال الحياة
وقيود من خوف وعزلة وذكرى مؤلمة
تحول بيني وبين الأمل
ذلك الذي ظننت أني قد أضعته
حين تركت قدمي تسير دون وجهه
حتى عبرت طريق اليأس
وتخبطت فيه بقسوة
فتارة أرفض الأقدام
وتارة أخرى لا أقاوم السقوط
وبكيت به مَرارًا ومِرارًا
وذات مرة
بلغ مني اليأس والإحباط حدهما
وشعرت أن أيامي تكرر دون إضافة تذكر
حينها تمردت على آلامي
وقاتلت أشباح اليأس
بمعاول الأمل
حتى بزغت شمسه
واستضاء الكون من حولي
وتبدد ذلك الظلام
وأصبحت حرة ،،
بقلمي/ أشواق ،،
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)