الجمعة، 18 أكتوبر 2024

حقيقتي الضائعة

 ؛


في الماضي

 لا أحد كان يصدق معي

أو يسمعني أو حتى يهتم لأمري

كنت وحيدة أغلب الأحيان 


وكنت أتساءل دومًا عن السبب في ذلك ،،!؟

حتى أدركت موخرا بأني اخطأت 

في عدم إظهار صورتي الحقيقية من البداية

وكنت أتنقل بين الكثير من الشخصيات

التي صنعتها أفكاري داخل عقلي

نتيجة الصدمات والمواقف

التي حصلت منذ سنوات عمري الأولى 

وكرد فعل على تلك المواقف

كنت أحاول جاهدة

أن أُظهر نفسي بقوة

وكان ذلك يرهقني جدًا 

فهذه لست أنا وليست طبيعتي ،،

وحتى الآن لا أدري

هل تفوقت على نفسي

أم اني خسرت الكثير

 أو لازلت حتى هذه اللحظة

 أفتش عن حقيقتي الضائعة

بين ركام الصدمات ،،؟

أو كان جميع ما حصل 

رد فعل لما عايشته سابقًا  وكأنه انتقام ،،!


                                            بقلمي/ أشواق ،،

هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف